التفاسير

< >
عرض

يسۤ
١
وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ
٢
إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
٣
عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
٤
-يس

معالم التنزيل

{ يـۤس }، و"نۤ"، قرأ بإخفاء النون فيهما: ابن عامر، والكسائي، وأبو بكر. قالون: يخفي النون من "يس" ويظهر من "نۤ"، والباقون يظهرون فيهما.

واختلفوا في تأويل { يـۤس } حسب اختلافهم في حروف التهجي، قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو قسمٌ، ويروى عنه أن معناه: يا إنسان، بلغة طيء، يعني محمداً صلّى الله عليه وسلم، وهو قول الحسن، وسعيد بن جبير، وجماعة.

وقال أبو العالية: يا رجل.

وقال أبو بكر الوراق: يا سيد البشر.

{ وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْحَكِيمِ }.

{ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }, أقسم بالقرآن أن محمداً صلى الله عليه وسلم من المرسلين، وهو ردّ على الكفار حيث قالوا: { لَسْتَ مُرْسَلاً } [الرعد: 43].

{ عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ }، وهو خبر بعد خبر، أي أنه من المرسلين وأنه على صراط مستقيم. وقيل: معناه إنك لمن المرسلين الذين هم على صراط مستقيم.