التفاسير

< >
عرض

إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ
١٢٤
أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَالِقِينَ
١٢٥
ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَآئِكُمُ ٱلأَوَّلِينَ
١٢٦
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
١٢٧
إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ
١٢٨
-الصافات

معالم التنزيل

{ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ }, أتعبدون، { بَعْلاً }، وهو اسم صنم لهم كانوا يعبدونه، ولذلك سميت مدينتهم بعلبك، قال مجاهد وعكرمة وقتادة: "البعل" الربُّ بلغة أهل اليمن. { وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَـٰلِقِينَ } فلا تعبدونه.

{ ٱللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ ٱلاَْوَّلِينَ }، قرأ حمزة، والكسائي، وحفص، ويعقوب: { ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ } بنصب الهاء والباءين على البدل، وقرأ الآخرون برفعهن على الاستئناف.

{ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ }، في النار.

{ إِلاَّ عِبَادَ ٱللهِ ٱلْمُخْلَصِينَ }، من قومه فإنهم نَجَوْا من العذاب.