{ قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللهِ لَمَّا جَآءَنِىَ ٱلْبَيِّنَـٰتُ مِن رَّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ }، وذلك حين دعي إلى الكفر.
{ هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً }، أي: أطفالاً، { ثُمَّ لِتَـبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُـمْ ثُمَّ لِتَكُـونُواْ شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قبلُ }، أي: من قبل أن يصير شيخاً، { وَلِتَبْلُغُوۤاْ }، جميعاً، { أَجَلاً مُّسَمًّى }، وقتاً معلوماً محدوداً لا تجاوزونه، يريد أجل الحياة إلى الموت، { وَلَعَلَّـكُمْ تَعْقِلُونَ }، أي: لكي تعقلوا توحيد ربكم وقدرته.
{ هُوَ ٱلَّذِى يُحْيي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فيَكُونُ * أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُجَـٰدِلُونَ فِىۤ ءَايَـٰتِ ٱللهِ }، يعني: القرآن، يقولون ليس من عند الله، { أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ }، كيف يصرفون عن دين الحق. قيل: هم المشركون. وعن محمد بن سيرين وجماعة: أنها نزلت في القدرية. { ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱلْكِـتَـٰبِ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ ٱلأَغْلَـٰلُ فِىۤ أَعْنَـٰقِهِمْ وٱلسَّلَـٰسِلُ يُسْحَبُونَ }, يجرون.