التفاسير

< >
عرض

ٱلرَّحْمَـٰنُ
١
عَلَّمَ ٱلْقُرْآنَ
٢
خَلَقَ ٱلإِنسَانَ
٣
عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ
٤
-الرحمن

معالم التنزيل

{ ٱلرَّحْمَـٰنُ }، قيل: نزلت حين قالوا وما الرحمن؟. وقيل: هو جواب لأهل مكة حين قالوا: إنّما يعلِّمه بشر.

{ عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ }، قال الكلبي: علم القرآن محمداً. وقيل: "علم القرآن" يسره للذكر.

{ خَلَقَ ٱلإِنسَـٰنَ }، يعني: آدم عليه السلام، قاله ابن عباس وقتادة { عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ }، أسماء كل شيء، وقيل: علمه اللغات كلها، وكان آدم يتكلم بسبعمائة ألف لغة أفضلها العربية.

وقال الآخرون: "الإنسان" اسم جنس، وأراد به جميع الناس، "علمه البيان" النطق والكتابة والفهم والإِفهام حتى عرف ما يقول وما يقال له، هذا قول أبي العالية وابن زيد والحسن.

وقال السدي: علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به.

وقال ابن كيسان: { خَلَقَ ٱلإِنسَـٰنَ } يعني: محمداًً صلى الله عليه وسلم { عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ } يعني: بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين عن الأولين والآخرين وعن يوم الدين.