التفاسير

< >
عرض

أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ
١١
فِي جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ
١٢
ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ
١٣
وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ
١٤
عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ
١٥
مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ
١٦
-الواقعة

معالم التنزيل

{ أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ }، من الله, { فِي جَنَّاتِ النَّعِيم * ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلين }، أي من الأمم الماضية، من لدن آدم عليه السلام إلى زمان نبينا صلى الله عليه وسلم، والثلة: الجماعة غير محصورة العدد.

{ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ }، يعني من هذه الأمة، قال الزجاج: الذين عاينوا جميع النبيين من لدن آدم عليه الصلاة والسلام وصدقوهم، أكثر ممن عاين النبي صلى الله عليه وسلم.

{ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ }، منسوجة كما توضن حلق الدرع فيدخل بعضها في بعض. قال المفسرون: هي موصولة منسوجة بالذهب والجواهر. وقال الضحاك: موضونة مصفوفة.

{ مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَـٰبِلِينَ }، لا ينظر بعضهم في قفا بعض.