التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩٠
فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩١
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
٩٢
-الواقعة

معالم التنزيل

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ } المتوفى، { مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلْيَمِينِ * فَسَلَـٰمٌ لَكَ مِنْ أَصْحَٰبِ ٱليَمِين }، أي سلامة لك يا محمد منهم, فلا تهتم لهم, فإنهم سلموا من عذاب الله أو أنك ترى فيهم ما تحب من السلامة.

قال مقاتل: هو أن الله تعالى يتجاوز عن سيئاتهم ويقبل حسناتهم.

وقال الفراء وغيره: مسلّم لك أنهم من أصحاب اليمين، أو يقال لصاحب اليمين: مسلَّم لك إنك من أصحاب اليمين وألقيت إن كالرجل يقول إني مسافر عن قليل, فيقول له: أنت مصدق مسافر عن قليل، وقيل: "فسلام لك" أي عليك من أصحاب اليمين.

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ }، بالبعث، { ٱلضَّآلِّينَ }، عن الهدى وهم أصحاب المشأمة.