{ هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْ }، يتفرقوا، { وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وٱلأرْضِ }، فلا يعطي أحد أحداً شيئاً إلا بإذنه ولا يمنعه إلا بمشيئته، { وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ يَفْقَهُون }، أن أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ }، من غزوة بني المصطلق، { لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين }، فعزة الله: قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصر الله إيّاهم على أعدائهم. { وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ يَعْلَمُون } ذلك ولو علموا ما قالوا هذه المقالة.