التفاسير

< >
عرض

فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ
١٩
فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ
٢٠
فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ
٢١
أَنِ ٱغْدُواْ عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ
٢٢
-القلم

معالم التنزيل

{ فَطَافَ عَلَيْهَا طائِفٌ }، عذاب، { مِّن رَّبِّك }، ليلاً, ولا يكون الطائف إلا بالليل, وكان ذلك الطائف ناراً نزلت من السماء فأحرقتها، { وَهُمْ نَائِمُون }.

{ فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ }، كالليل المظلم الأسود. قال الحسن: أي صرم منها الخير فليس فيها شيء.

وقال الأخفش: كالصبح الصريم من الليل وأصل "الصريم": المصروم، مثل: قتيل ومقتول, وكل شيء قطع فهو صريم فالليل صريم والصبح صريم، لأن كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه.

وقال ابن عباس: كالرماد الأسود بلغة خزيمة.

{ فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ }، نادى بعضهم بعضاً لما أصبحوا.

{ أَنِ ٱغْدُواْ عَلَى حَرْثِكُمْ } يعني الثمار والزروع والأعناب، { إِن كُنتُمْ صَارِمِين }، قاطعين للنخل.