التفاسير

< >
عرض

فَلَماَّ عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
١٦٦
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
١٦٧
-الأعراف

معالم التنزيل

قوله تعالى: { فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ }، قال ابن عباس: أبوا أن يرجعوا عن المعصية { قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَـٰسِئِينَ }، مبعدين فمكثوا ثلاثة أيام ينظر الناس إليهم، ثم هلكوا.

{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ }، أي: آذن وأعلم ربك، يقال: تأذن وآذن، مثل توعد وأوعد. وقال ابن عباس: تأذّن ربك قال ربك. وقال مجاهد: أمر ربّك. وقال عطاء: حكم ربّك. { لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ }، أي: على اليهود، { مَن يَسُومُهُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ }، بعث الله عليهم محمداً صلى الله عليه وسلم وأمّته يقاتلونهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية، { إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ ٱلْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }.