{ إِنَّ لَكَ فِى ٱلنَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً }، أي: تصرفاً وتقلباً وإقبالاً وإدباراً في حوائجك وأشغالك، وأصل "السبح": سرعة الذهاب، ومنه السباحة في الماء، وقيل: "سبحاً طويلاً": أي: فراغاً وسعة لنومك وتصرفك في حوائجك فصلِّ من الليل.
وقرأ يحيى بن يعمر "سبخاً" بالخاء المجمعة أي: استراحة وتخفيفاً للبدن, ومنه
"قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة، وقد دعت على سارق: لا تُسَبِّخي عنه بدعائك عليه" ، أي لا تخففي.