{ فَقُتِلَ }، لعن، وقال الزهري: عُذّب، { كَيْفَ قدَّر }، على طريق التعجب والإنكار والتوبيخ.
{ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدّر }، كرره للتأكيد، وقيل: معناه لعن على أي حال قدر من الكلام، كما يقال لأخربنه كيف صنع أي على أي حالٍ صنع.
{ ثُمَّ نَظَرَ }, في طلب ما يدفع به القرآن ويرده.
{ ثُمَّ عَبَسَ وبَسَرَ }، كلح وقطب وجهه ونظر بكراهية شديدة كالمهتم المتفكر في شيء.
{ ثُمَّ أَدْبَرَ }، عن الإيمان، { وٱسْتَكْبَرَ }، تكبر حين دعى إليه.
{ فَقَالَ إِنْ هَـٰذَآ }، ما هذا الذي يقرأه محمد، { إِلاَّ سِحْرٌ يُؤثَر }، يروى ويحكى عن السحرة.
{ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ قَوْلُ ٱلْبَشَرِ }، يعني يساراً وجبراً فهو يأثره عنهما. وقيل: يرويه عن مسيلمة صاحب اليمامة.
قال الله تعالى: { سَأُصْلِيهِ }، سأدخله، { سَقَرَ }، وسقر اسم من أسماء جهنم.