{ إِنَّ هَـٰذِهِ }، يعني هذه السورة، { تَذْكِرَةٌ }، تذكير وعظة، { فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً }، وسيلة بالطاعة.
{ وَمَا تَشَآءُونَ }, قرأ ابن كثير, وابن عامر, وأبو عمرو: "يشاؤون" بالياء، وقرأ الآخرون بالتاء، { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } أي لستم تشاؤون إلا بمشيئة الله عزَّ وجلّ، لأن الأمر إليه { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِ وَٱلظَّـٰلِمِينَ }، أي المشركين. { أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }.