التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً
٢٩
وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
٣٠
يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
٣١
-الإنسان

معالم التنزيل

{ إِنَّ هَـٰذِهِ }، يعني هذه السورة، { تَذْكِرَةٌ }، تذكير وعظة، { فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً }، وسيلة بالطاعة.

{ وَمَا تَشَآءُونَ }, قرأ ابن كثير, وابن عامر, وأبو عمرو: "يشاؤون" بالياء، وقرأ الآخرون بالتاء، { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } أي لستم تشاؤون إلا بمشيئة الله عزَّ وجلّ، لأن الأمر إليه { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِ وَٱلظَّـٰلِمِينَ }، أي المشركين. { أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }.