التفاسير

< >
عرض

مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ
٣٢
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ
٣٣
يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
٣٤
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
٣٥
وَصَٰحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
٣٦
-عبس

معالم التنزيل

{ مَّتَـٰعاً لَّكُمْ }، منفعة لكم يعني الفاكهة، { وَلأَنْعَـٰمِكُمْ }، يعني العشب.

ثم ذكر القيامة فقال: { فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ }، يعني صيحة القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع، أي تبالغ في الأسماع حتى تكاد تصمها.

{ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَـٰحِبَتِهِ وَبَنِيهِ }, لا يلتفت إلى أحد منهم لشغله بنفسه.

حكي عن قتادة قال في هذه الآية: "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه", قال: يفر هابيل من قابيل، ويفر النبي صلى الله عليه وسلم من أمه، وإبراهيم عليه السلام من أبيه، ولوط عليه السلام من صاحبته, ونوح عليه السلام من ابنه.