التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ
٨
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
٩
-المطففين

معالم التنزيل

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ }, قال الزجاج: أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك.

{ كِتَـٰبٌ مَّرْقُومٌ }، ليس هذا تفسير السجين, بل هو بيان الكتاب المذكور في قوله: "إن كتاب الفجار" أي هو كتاب مرقوم, أي مكتوب فيه أعمالهم مثبتة عليهم كالرقم في الثوب، لا ينسى ولا يمحى حتى يجازوا به. وقال قتادة ومقاتل: رقم عليه بشركائه كأنه أعلم بعلامة يعرف بها أنه كافر. وقيل: مختوم بلغة حمير.