التفاسير

< >
عرض

وَلَئِنْ أَذَقْنَا ٱلإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
٩
-هود

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ولئن أذقنا الإِنسان منا رحمة } اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال.

أحدها: أنها نزلت في الوليد بن المغيرة، قاله ابن عباس.

والثاني: في عبد الله بن أبي أمية المخزومي، ذكره الواحدي.

والثالث: أن الإِنسان هاهنا اسم جنس، والمعنى: ولئن أذقنا الناس، قاله الزجاج. والمراد بالرحمة: النعمة، من العافية، والمال، والولد. واليؤوس: القنوط، قال أبو عبيدة: هو فعول من يئستُ. قال مقاتل: إِنه ليؤوس عند الشدة من الخير، كفور لله في نعمه في الرخاء.