التفاسير

< >
عرض

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ ٱلنَّارَ وَبِئْسَ ٱلْوِرْدُ ٱلْمَوْرُودُ
٩٨
-هود

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { يَقْدُمُ قومَه يوم القيامة } قال الزجاج: يقال: قَدَمْت القوم أقدُمهم، قَدْماً وقُدوما: إِذا تقدمتهم؛ والمعنى: يقدمهم إِلى النار؛ ويدل عليه قوله: { فأوردهم النار } قال ابن عباس: أوردهم بمعنى أدخلهم. وقال قتادة: يمضي بين أيديهم حتى يهجم بهم على النار.

قوله تعالى: { وبئس الورد المورود } قال المفسرون: الوِرد: الموضع الذي ترِده. وقال ابن الأنباري: الوِرد: مصدر معناه: الورود، تجعله العرب بمعنى الموضع المورود؛ فتلخيص الحرف: وبئس المدخل المدخول النار.