التفاسير

< >
عرض

وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
٣٧
-الرعد

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وكذلك أنزلناه } أي: وكما أنزلنا الكتب على الأنبياء بلغاتهم، أنزلنا عليك القرآن { حكماً عربياً } قال ابن عباس: يريد ما فيه من الفرائض. وقال أبو عبيدة: ديناً عربيّاً.

قوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم } فيه قولان:

أحدهما: في صلاتك إِلى بيت المقدس { بعد ما جاءك من العِلم } أن قبلتك الكعبة، قاله ابن السائب.

والثاني: في قبول ما دعوك إِليه من مِلَّة آبائك، قاله مقاتل.

قوله تعالى: { مالك من الله من وليّ } أي: مالك من عذاب الله من قريب ينفعك { ولا واق } يقيك.