قوله تعالى: { هذا بلاغ للناس } في المشار إِليه قولان: أحدهما: أنه القرآن. والثاني: الإِنذار. والبلاغ: الكفاية. قال مقاتل: والمراد بالناس: أهل مكة.
قوله تعالى: { ولينذَروا به } أي: أُنزل ليُنذَروا به، وليعلموا بما فيه من الحُجج { أنما هو إِله واحد وليذَّكر } أي: وليتعظ { أولو الألباب }