التفاسير

< >
عرض

وَعَلَىٰ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
١١٨
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوۤاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
١١٩
-النحل

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وعلى الذين هادوا حرَّمنا ما قصصنا عليك من قبل } يعني به ما ذكر في [الأنعام:126] وهو قوله: { وعلى الذين هادوا حرمنا كلَّ ذي ظُفُر } { وما ظلمناهم } بتحريمنا ما حرَّمنا عليهم، { ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } بالبغي والمعاصي.

قوله تعالى: { ثم إِن ربك للذين عملوا السوء بجهالة } قد شرحناه في سورة [النساء 17] وشرحنا في [البقرة:160] التوبة والاصلاح، وذكرنا معنى قوله: { من بعدها } آنفا.