التفاسير

< >
عرض

وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ ٱلظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً
٨٢
-الإسراء

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وننزِّل من القرآن ما هو شفاء } «مِنْ» هاهنا لبيان الجنس، فجميع القرآن شفاء. وفي هذا الشفاء ثلاثة أقوال.

أحدها: شفاء من الضلال، لما فيه من الهدى. والثاني: شفاء من السَّقم، لما فيه من البركة. والثالث: شفاء من البيان للفرائض والأحكام.

وفي «الرحمة» قولان. أحدهما: النعمة. والثاني: سبب الرحمة.

قوله تعالى: { ولا يزيد الظالمين } يعني المشركين { إِلا خساراً } لأنهم يكفرون به، ولا ينتفعون بمواعظه، فيزيد خسرانهم.