قوله تعالى: { وقاتلوا في سبيل الله } في المخاطبين بهذا قولان. أحدهما: أنهم الذين أماتهم الله ثم أحياهم، قاله الضحاك. والثاني: خطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، فمعناه: لا تهربوا من الموت، كما هرب هؤلاء، فما ينفعكم الهرب { واعملوا أن الله سميع } لأقوالكم { عليم } بما تنطوي عليه ضمائركم.