التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلأَرْضِ وَٱلْفُلْكَ تَجْرِي فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ
٦٥
وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ
٦٦
-الحج

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ألم تر أن الله سخَّر لكم ما في الأرض } يريد البهائم التي تُركَب { ويُمسك السماء أن تقع على الأرض إِلا بإذنه } قال الزجاج: كراهة أن تقع. وقال غيره: لئلا تقع { إِن الله بالناس لرؤوف رحيم } فيما سخَّر لهم وفيما حبس عنهم من وقوع السماء عليهم. { وهو الذي أحياكم } بعد أن كنتم نطفاً ميتة { ثم يُميتكم } عند آجالكم { ثم يُحييكم } للبعث والحساب { إِن الإِنسان } يعني: المشرك { لكفور } لِنعَم الله إِذ لم يوحِّده.