التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
٢١
وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
٢٢
-المؤمنون

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وإِنَّ لكم في الأنعام لعبرةً نُسقِيكُم } وقرأ نافع، وابن عامر، وأبو بكر عن عاصم: «نَسْقِيكُم» بفتح النون. وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: بضمها. وقد شرحنا هذا في [النحل: 66] إِلى قوله تعالى: { ولكم فيها منافع كثيرة } يعني: في ظهورها وألبانها وأولادها وأصوافها وأشعارها { ومنها تأكلون } من لحومها وأولادها والكسب عليها.

قوله تعالى: { وعليها } يعني: الإِبل خاصة { وعلى الفُلْك تُحْمَلُون } فالإِبل تحمل في البَرِّ، والسفن تحمل في البحر.