قوله تعالى: {أفلا تَتَّقُون} فيه قولان.
أحدهما: تتقون عبادة غيره.
والثاني: تخشَون عذابه. فأما الملكوت، فقد شرحناه في [الأنعام: 75].
قوله تعالى: {وهو يُجِير ولا يُجَار عليه} أي: يمنع [من] السوء من شاء، ولا يمنع منه من أراده بسوء، يقال: أَجَرْتُ فلاناً: أي: حميته، وأجرتُ عليه: أي: حميت عنه.
قوله تعالى: {فأنَّى تُسْحَرون} قال ابن قتيبة: أنَّى تُخْدَعون وتُصْرَفون عن هذا؟!