التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبْعِ وَرَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ
٨٦
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
٨٧
قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
٨٨
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ
٨٩
-المؤمنون

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { أفلا تَتَّقُون } فيه قولان.

أحدهما: تتقون عبادة غيره.

والثاني: تخشَون عذابه. فأما الملكوت، فقد شرحناه في [الأنعام: 75].

قوله تعالى: { وهو يُجِير ولا يُجَار عليه } أي: يمنع [من] السوء من شاء، ولا يمنع منه من أراده بسوء، يقال: أَجَرْتُ فلاناً: أي: حميته، وأجرتُ عليه: أي: حميت عنه.

قوله تعالى: { فأنَّى تُسْحَرون } قال ابن قتيبة: أنَّى تُخْدَعون وتُصْرَفون عن هذا؟!