التفاسير

< >
عرض

قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
٤٩
قَالُواْ لاَ ضَيْرَ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
٥٠
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٥١
-الشعراء

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { فلسوف تَعْلَمون } قال الزجاج: اللام دخلت للتوكيد.

قوله تعالى: { لا ضَيْرَ } أي: لا ضرر. قال ابن قتيبة: هو من ضَارَه يَضُوره ويَضيره؛ بمعنى: ضَرَّه. والمعنى: لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا، لأنّا ننقلب إِلى ربِّنا في الآخرة مؤمِّلين غفرانه.

قوله تعالى: { أنْ كُنَّا } أي: لأن كنا { أوَّلَ المؤمِنين } بآيات موسى في هذه الحال.