التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُواْ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِيۤ آبَآئِنَا ٱلأَوَّلِينَ
٣٦
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيۤ أَعْلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلْهُدَىٰ مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ ٱلدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ
٣٧
-القصص

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ما هذا إِلا سِحْرٌ مفْترىً } أي: ما هذا الذي جئتَنا به إِلا سِحْر افتريتَه مِنْ قِبَل نفسك ولم تُبعَث به { وما سَمِعْنا بهذا } الذي تدعونا إِليه { في آبائنا الأوَّلين }، { وقال موسى ربِّي أعلم } وقرأ ابن كثير: { قال موسى } بلا واو، وكذلك هي في مصاحفهم { بمن جاء بالهُدى } أي: هو أعلم بالمُحِقِّ منَّا، { ومَنْ تكونُ له عاقبة الدَّار } وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف، [والمفضل]: «يكون» بالياء، والباقون بالتاء.