التفاسير

< >
عرض

مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لآتٍ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
٥
وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ
٦
وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٧
-العنكبوت

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { من كان يرجو لقاء الله } قد شرحناه في آخر [الكهف] { فانَّ أَجَل الله لآتٍ } يعني الأجل المضروب للبعث؛ والمعنى: فليعمل لذلك اليوم { وهو السميع } لما يقول { العليم } بما يعمل. { ومَنْ جاهد فانَّما يُجاهِد لنفسه } أي: إِن ثوابه إِليه يرجع.

قوله تعالى: { لَنُكَفِرَنَّ عنهم سيِّآتهم } أي: لَنُبْطِلَنَّها حتى تصير بمنزلة ما لم يُعمل { ولَنَجْزِيَنَّهم أحسنَ الذين كانوا يَعْمَلون } أي: بأحسن أعمالهم، وهو الطاعة، ولا نجزيهم بمساوئ أعمالهم.