التفاسير

< >
عرض

هُمْ دَرَجَـٰتٌ عِندَ ٱللَّهِ وٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
١٦٣
-آل عمران

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { هم درجات } قال الزجاج: معناه: هم ذوو درجات. وفي معنى درجات قولان.

أحدهما: أنها درجات الجنة، قاله الحسن.

والثاني: أنها فضائلهم، فبعضهم أفضل من بعض، قاله الفراء، وابن قتيبة.

وفيمن عنى بهذا الكلام قولان.

أحدهما: أنهم الذين اتبعوا رضوان الله، والذين باؤوا بسخط من الله، فلمن اتبع رضوان الله الثواب، ولمن باء بسخطه العذاب، هذا قول ابن عباس.

والثاني: أنهم الذين اتبعوا رضوان الله فقط، فإنهم يتفاوتون في المنازل، هذا قول سعيد بن جبير، وأبي صالح، ومقاتل.