قوله تعالى: { ومصدقاً لما بين يدي } قال الزجاج: نصب «مصدقاً»على الحال، أي: وجئتكم مصدقاً { ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم } قال قتادة: كان قد حرم عليهم موسى الإبل والثروب وأشياء من الطير، فأحلها عيسى.
قوله تعالى: { وجئتكم بآية } أي: بآيات تعلمون بها صدقي، وإنما وحد، لأن الكل من جنس واحد { من ربكم } أي: من عند ربكم.