التفاسير

< >
عرض

أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ قُلْ أَوَلَوْ كَـانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلاَ يَعْقِلُونَ
٤٣
قُل لِلَّهِ ٱلشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٤٤
-الزمر

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { أَمِ اتَّخَذوا } يعني كُفَّارَ مكَّةَ.

وفي المراد بالشُّفعاءِ قولان:

أحدهما: أنَّها الأصنام، زعموا أنها تشفع لهم في حاجاتهم، قاله الأكثرون.

والثاني: الملائكة، قاله مقاتل.

{ قُلْ أولَو كانوا لا يَمْلِكونَ شيئاً } من الشفاعة { ولا يَعْقِلونَ } أنَّكم تعبُدونهم؟! وجواب هذا الاستفهام محذوف، تقديره: أوَلَو كانوا بهذه الصفة تتخذونهم.

{ قُلْ لله الشَّفاعةُ جميعاً } أي: لا يَمْلِكُها أَحَدٌ إِلاّ بتمليكه، ولا يشفع عنده أَحَدٌ إلاّ بإذنه.