التفاسير

< >
عرض

خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ يُكَوِّرُ ٱللَّيْـلَ عَلَى ٱلنَّهَـارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّـهَارَ عَلَى ٱللَّيْلِ وَسَخَّـرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى أَلا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ
٥
-الزمر

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { خَلَقَ السمواتِ والأرضَ بالحَقِّ } [أي]: لم يخلقهما لغير شيء.

{ يُكَوِّرُ اللَّيلَ على النَّهار } قال أبو عبيدة: يُدْخِلُ هذا على هذا. قال ابن قتيبة: وأصلُ التَّكْوِير: اللَّفُّ ومنه كَوْرُ العِمامة، وقال غيره: التَّكْويرُ طَرْحُ الشيء بعضه على بعض.

{ وسخَّر الشَّمسَ والقمر } أي ذللّهما للسَّير على ما أراد { كُلٌّ يَجْري لأَجَلٍ مسمَّى } أي: إِلى الأجَلَ الذي وقَّت اللهُ للدُّنيا. وقد شرحنا معنى العزيز في [البقرة:129] ومعنى الغفَّار في [طه: 82].