قوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء} قال أهل التفسير: لن تطيقوا أن تسوّوا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع، لأن ذلك ليس من كسبكم {ولو حرصتم} على ذلك {فلا تميلوا} إِلى التي تحبون في النفقة والقسم. وقال مجاهد: لا تتعمّدوا الإِساءة فتذروا الأخرى كالمعلقة قال ابن عباس: المعلقة: التي لا هي أيِّم، ولا ذات بعل. وقال قتادة: المعلقة: المسجونة.
قوله تعالى: {وإِن تصلحوا} أي: بالعدل في القسمة {وتتقوا} الجور {فان الله كان غفوراً} لميل القلوب.