قوله تعالى: { وبكفرهم } في إِعادة ذكر الكفر فائِدة. وفيها قولان.
أحدهما: أنه أراد: وبكفرهم بمحمد والقرآن، قاله ابن عباس.
والثاني: وبكفرهم بالمسيح، وقد بشروا به، قاله أبو سليمان الدمشقي. فأما «البهتان» فهو في قول الجماعة: قذفهم مريم بالزنى.