التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ
١٧
فَاكِهِينَ بِمَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ
١٨
كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
١٩
مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
٢٠
-الطور

زاد المسير في علم التفسير

ثم وصف ما للمؤمنين بما بعد هذا، وقوله: { فاكِهين } قرئت بألف وبغير ألف، وقد شرحناها في [يس: 55]، { ووقاهم } أي: صرف عنهم و{ الجحيم } مذكور في [البقرة: 119].

{ كُلوا } أي: يقال لهم: كُلوا { واشربوا هنيئاً } تأمنون حدوث المرض عنه. قال الزجاج: المعنى: لِيهْنِكم ما صِرتم إليه، وقد شرحنا هذا في سورة [النساء: 4] ثم ذكر حالهم عند أكلهم وشربهم فقال: { مُتَّكِئين على سُرُرٍ } وقال ابن جرير: فيه محذوف تقديره: على نمارق على سُرُر، وهي جمع سرير { مصفوفةٍ } قد وُضع بعضُها إلى جنْب بعض. وباقي الآية مفسَّر في سورة [الدخان: 54].