قوله تعالى: { ولتنظر نفس ما قدمت لغد } أي: لينظر أحدكم أيّ شيء قَدَّم؟ أعملاً صالحاً يُنجيه؟ أم سيئاً يُوبِقُه؟ { ولا تكونوا كالذين نسوا الله } أي: تركوا أمره { فأنساهم أنفسهم } أي: أنساهم حظوظ أنفسهم، فلم يعملوا بالطاعة، ولم يقدِّموا خيراً. قال ابن عباس: يريد قريظة، والنضير، وبني قينقاع.