التفاسير

< >
عرض

قَدْ جَآءَكُمْ بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
١٠٤
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { قد جاءكم بصائر من ربكم } البصائر: جمع بصيرة، وهي الدلالة التي توجب البصر بالشيء والعلم به. قال الزجاج: والمعنى: قد جاءكم القرآن الذي فيه البيان والبصائر { فمن أبصر فلنفسه } نفع ذلك { ومن عمي } فعلى نفسه ضرر ذلك، لأن الله عز وجل غني عن خلقه. { وما أنا عليكم بحفيظ } أي: لست آخذكم بالإيمان أخذ الحفيظ والوكيل، وهذا قبل الأمر بالقتال.

فصل

وذكر المفسرون أن هذه الآية نسخت بآية السيف. وقال بعضهم: معناها: لست رقيباً عليكم أحصي أعمالكم؛ فعلى هذا لا وجه للنسخ.