قوله تعالى: { فان كذبوك } قال ابن عباس:
"لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمشركين: هذا ما أُوحي إليَّ أنَّه محرَّم على المسلمين وعلى اليهود قالوا: فانك لم تصب، فنزلت هذه الآية" ،. وفي المكذبين قولان. أحدهما: المشركون، قاله ابن عباس.
والثاني: اليهود، قاله مجاهد. والمراد بذكر الرحمة الواسعة: أنه لا يعجل بالعقوبة، والبأس: العذاب.
وفي المراد بالمجرمين قولان.
أحدهما: المشركون. والثاني: المكذبون.