التفاسير

< >
عرض

فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ
١٤٧
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { فان كذبوك } قال ابن عباس: "لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمشركين: هذا ما أُوحي إليَّ أنَّه محرَّم على المسلمين وعلى اليهود قالوا: فانك لم تصب، فنزلت هذه الآية" ،. وفي المكذبين قولان.

أحدهما: المشركون، قاله ابن عباس.

والثاني: اليهود، قاله مجاهد. والمراد بذكر الرحمة الواسعة: أنه لا يعجل بالعقوبة، والبأس: العذاب.

وفي المراد بالمجرمين قولان.

أحدهما: المشركون. والثاني: المكذبون.