التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُلْ لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ
٥٦
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله } يعني الأصنام. وفي معنى { تدعون } قولان. أحدهما: تدعونهم آلهة.

والثاني: تعبدون؛ قاله ابن عباس. وأهواءهم: دينهم. قال الزجاج: أراد إنما عبدتموها على طريق الهوى، لا على طريق البيّنة والبرهان. ومعنى { إذاً } معنى الشرط؛ والمعنى: قد ضللت إن عبدتها. وقرأ طلحة، وابن أبي ليلى: «قد ضلِلت» بكسر اللام.