التفاسير

< >
عرض

قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ ٱلأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّالِمِينَ
٥٨
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { قل لو أن عندي ما تستعجلون به } أي: من العذاب { لقضي الأمر بيني وبينكم } قال ابن عباس: يقول: لم أمهلكم ساعة، ولأهلكتكم.

قوله تعالى: { والله أعلم بالظالمين } فيه قولان.

أحدهما: أن المعنى إن شاء عاجلهم، وإن شاء أخَّر عقوبتهم.

والثاني: أعلم بما يؤول إليه أمرهم، وأنه قد يهتدي منهم قوم، ولا يهتدي آخرون؛ فلذلك يؤخِّرهم.