قوله تعالى: { ذلك هدى الله } قال ابن عباس: ذلك دين الله الذي هم عليه، { يهدي به من يشاء من عباده }. { ولو أشركوا } يعني: الأنبياء المذكورين { لحبط } أي: لبطل وزال عملهم، لأنه لا يقبل عمل مشرك.