التفاسير

< >
عرض

أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ
٩٠
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { أولئك الذين هدى الله } يعني: النبيين المذكورين.

وفي قوله تعالى: { فبهداهم اقتده } قولان.

أحدهما: بشرائعهم وبسننهم فاعملْ، قاله ابن السائب.

والثاني: اقتدِ بهم في صبرهم، قاله الزجاج. وكان ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وعاصم، يثبتون الهاء من قوله: { اقتده } في الوصل ساكنة. وكان حمزة، وخلف، ويعقوب، والكسائي عن أبي بكر، واليزيدي في اختياره، يحذفون الهاء في الوصل. ولا خلاف في إثباتها في الوقف، وإسكانها فيه.

قوله تعالى: { قل لا أسألكم عليه أجراً } يعني: على القرآن. والذكرى: العظة. والعالمون: هاهنا الجن والإنس.