قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله } قال ابن عباس: تصديق ما وُعدوا في القرآن { يوم يأتي تأويله } وهو يوم القيامة { يقول الذين نسوه } أي: تركوه { من قبلُ } في الدنيا { قد جاءت رسل ربنا بالحق } أي: بالبعث بعد الموت.
قوله تعالى: { أو نُرَدُّ } قال الزجاج: المعنى: أو هل نُردُّ. وقوله: { فنعملَ } منصوب على جواب الفاء للاستفهام.