التفاسير

< >
عرض

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٩٤
-التوبة

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { يعتذرون إليكم } قال ابن عباس: نزلت في المنافقين، يعتذرون إليكم إذا رجعتم من غزوة تبوك، فلا تعذروهم فليس لهم عذر. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوه يعتذرون، فقال الله تعالى: { قل لا تعتذروا } لن نصدقكم، قد أخبرنا الله أنه ليس لكم عذر { وسيرى الله عملكم ورسوله } إن عملتم خيراً وتبتم من تخلُّفكم { ثم تُردُّون } بعد الموت { إلى عالم الغيب والشهادة } فيخبركم بما كنتم تعملون في السر والعلانية.