قوله تعالى: { يعتذرون إليكم } قال ابن عباس: نزلت في المنافقين، يعتذرون إليكم إذا رجعتم من غزوة تبوك، فلا تعذروهم فليس لهم عذر. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوه يعتذرون، فقال الله تعالى: { قل لا تعتذروا } لن نصدقكم، قد أخبرنا الله أنه ليس لكم عذر { وسيرى الله عملكم ورسوله } إن عملتم خيراً وتبتم من تخلُّفكم { ثم تُردُّون } بعد الموت { إلى عالم الغيب والشهادة } فيخبركم بما كنتم تعملون في السر والعلانية.