التفاسير

< >
عرض

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً
٣
-النصر

تفسير القرآن

{ فَسَبِّحْ } فَصَلِّ { وَاسْتَغْفِرْهُ } داوم ذكره "ع" أو صريح التسبح والاستغفار من الذنوب فكان يكثر بعدها أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي { تَوَّاباً } قابلا للتوبة أو متجاوزاً عن الصغائر وأمر بذلك شكراً لله على نعمته من النصر والفتح أو نعى إليه نفسه ليجتهد في العمل قال ابن عباس داعٍ من الله ووداعٍ من الدنيا فلم يلبث بعدها إلاَّ سنتين مستديماً لما أمره به من التسبيح والاستغفار أو سنة واحدة فنزل في حجة الوداع { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ } [المائدة: 3] فعاش بعدها ثمانين يوماً فنزلت آية الكلالة وهي آية الصيف فعاش بعدها خمسين يوماً "ع" فنزلت { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ } [التوبة: 128] فعاش بعدها خمسة وثلاثين يوماً فنزلت: { وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ } [البقرة: 281] فعاش بعدها أحدا وعشرين يوماً أو سبعة أيام.