التفاسير

< >
عرض

لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَىٰ ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ
٣٣
-الحج

تفسير القرآن

{ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } بالتجارة، والأجل المسمى: العود، ومحلها: محل المناسك ـ هي الحج والعمرة ـ الطواف بالبيت العتيق، أو يريد بالشعائر البدن المشعرة تعظيمها باستسمانها واستحسانها، والمنافع الركوب والدر والنسل، والأجل المسمى: "إيجابها"ع"، أو نحرها، ومَحِلُّها: مكة، أو الحرم كله، أو يريد بالشعائر دين الله كله نعظمه بالتزامه "ح"، والمنافع: الأجر والأجل المسمى: القيامة ومحلها إلى البيت: "يحتمل إلى رب البيت"، أو ما اختص منها بالبيت "كالصلاة إليه وقصده بالحج والعمرة". { تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ } [الحج: 32] إخلاصها.