التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ
٢٣
-السجدة

تفسير القرآن

{ فَلا تَكُن فِى } شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة الإسراء "ع". وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأه ليلته. قال أبو العالية: قد بينه الله تعالى بقوله { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ } [الزخرف: 45] أو لا تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة، أو لا تشك في لقاء موسى للكتاب، أو لا تشك في لقاء الأذى كما لقيه موسى "ح"، أو لا تشك في لقاء موسى لربه. { وَجَعَلْنَاهُ هُدىً } موسى، أو الكتاب.