التفاسير

< >
عرض

ٱدْعُوهُمْ لآبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوۤاْ آبَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
٥
-الأحزاب

تفسير القرآن

{ أَقْسَطُ } أعدل قولاً وحكماً. { فَإِخْوَانُكُمْ } فانسبوهم إلى أسماء إخوانكم كعبد الله وعبد الرحمن وغيرهما، أو قولوا أخونا فلان ومولانا فلان، أو إن لم يعرف نسبهم كانوا إخوانا في الدين إن كانوا أحراراً وموالي إن كانوا عتقاء { أَخْطَأْتُمْ بِهِ } قبل النهي و { مَّا تَعَمَّدَتَ قُلُوبُكُمْ } بعد النهي في هذا وغيره، أو ما سهوتم به وما تعمدته قلوبكم قصدته، أو ما أخطأتم أن تدعوه إلى غير أبيه "ظاناً أنه أبوه وما تعمدت قلوبكم أن تدعوه إلى غير أبيه عالماً بذلك" { غَفُوراً } لما كان في الشرك { رَّحِيماً } بقبول التوبة في الإسلام.