{ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ } شبهها بها لاستقباحها في النفوس وإن لم تشاهد قال: امرؤ القيس:
أيقتلنِي والمَشرفيُّ مُضاجِعي وَمسنُونةٌ زُرْقٌ كأنيابِ أغوالِ
شبهها بالأغوال وإن لم ترها الناس، أو شبهها بحية قبيحة الرأس يسميها العرب شيطاناً، أو أراد شجراً بين مكة والمدينة سمي رؤوس الشياطين.