التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوۤاْ إِلَى ٱلطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوۤاْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً
٦٠
-النساء

تفسير القرآن

{ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ } نزلت في يهودي وأنصاري منافق اختصما فطلب اليهودي المحاكمة إلى أهل الإسلام، لعلمه أنهم لا يرتشون وطلب المنافق المحاكمة إلى اليهود لعلمه أنهم يرتشون، فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة { يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ } أي المنافق، { وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ } اليهودي، أو نزلت في اليهود، تحاكموا إلى أبي بردة الأسلمي الكاهن. { ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ } في الحال { وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ } حين كانوا يهوداً و{ الطَّاغُوتِ } الكاهن.